الكيان الإسرائيلي يقتل أكثر من مائة عامل في مجال الإغاثة بقطاع غزة .. خلال أسبوع
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، اليوم، عن ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي ثماني مجازر في أسبوع واحد، خلفت أكثر من 100 شهيد وإصابة العشرات من العاملين في المجال الإغاثي.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الاحتلال يهدف من وراء عمليات القتل والمجازر بحق الباحثين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية إلى تكريس سياسة التجويع وتعميق المجاعة بشكل أوسع، مبينا أن ذلك يحدث رغم تحذيرات المنظمات والمؤسسات الدولية من التداعيات الخطيرة لذلك، كما يهدف إلى محاولات لنشر الفوضى والفلتان الأمني والفراغ الإداري في القطاع.
وأعرب عن أشد عبارات استنكاره وإدانته للممارسات الإسرائيلية، ولجرائم الاحتلال المستمرة، ولحرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، معربا عن إدانته بأشد العبارات الاصطفاف الأمريكي وبعض الدول الغربية إلى جانب الاحتلال في هذه الحرب والانخراط فيها.
كما حمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال نفسه المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة بحق الباحثين عن الغذاء والعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، مطالبا المنظمات والهيئات الدولية ودول العالم الحر إلى إدانة جرائم الاحتلال المتتالية، وممارسة الضغط عليه لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف حرب التجويع، ووقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني والمدنيين والأطفال والنساء.
وكان الكيان الإسرائيلي قد استهدف الأسبوع الماضي تجمعا لفلسطينيين في مدينة غزة خلال انتظارهم وصول مساعدات إغاثية، في فصل آخر من مجازره المروعة، لاسيما بعد ارتكابه مجزرة في 29 فبراير الماضي بشارع الرشيد غرب مدينة غزة، بعد أن استهدفت آلاف المدنيين حينما كانوا ينتظرون وصول قافلات مساعدات إنسانية، متسببا باستشهاد 117 شخصا، وإصابة 800 آخرين.